ليلاي💜 بقلم 💜 أحمد نجم الدين/العراق
لَيلاي
------
عِندما رأيتُها لأوّلِ مرَّة !
لم أكُن قيساً..
كُنتُ عبوس الوجهِ كعَنترة،
كلامي بلا قافيةٍ.. كالفرزدقِ هجائي !
حشرجةُ صَمتها..
حوّلتني لمُمثلٍ مسرحيّ إنجليزيّ أبله !
كومبارس..
من شدَّة غبائي يطردُني المخرج كلّ يوم،
إنّهُ ذكيّ جِداً، أظنّ أنّ اِسمهُ شكسبير..
أعودُ إلى مَنزلي.. عرينٌ خشبيّ، عُزلتي !
أكتُب، أرسُم، أرقصُ، وفي اللّيل أصبغُ وجهي،
فأصبحُ مُهرّجاً.
أَخرجُ على المارّة..
أُوزّع اِبتساماتي الكاذبة،..
أزرعُ على شفاههم البهجة،
يسعدهُم نُكاتي الصّامتة، كأنّني تشارلي تشابلن !
يَنتابُني نُعاسٌ شديدٌ من التّعب فأنامُ أمام حانة..
لاَستيقِظ ثملاً في حُلم..
بطُلُ فلم روميو وجولييت !
ليلاي في رمقها الأخير، والسّم بطعمِ الشّهد.
احمد نجم الدين - العراق
------------------------------
إرسال تعليق
0 تعليقات