هل تبقى من هيكل الحب شيء❤️ بقلم ❤️ مرام نعمان عميرة /الأردن
(هل تبقى من هيكل الحب شيء )
في هذا اليوم الماطر بالدموع أخذت فتاة تتجول داخل قلبٍ يملأهُ الأسرار عندما كانت تتجول رأت شاباً يقف على منصة السيادة ،ينظر إلى الأعلى يُراقب هطول المطر الذي تَكوّن من دموعٍ منهمرةٍ ،تقدمت الفتاة نحو عرش السيادة
وسألت الشاب :من أنت؟؟وماذا تفعل هنا ؟؟ولما تحمل في عينيكَ تلك النظرة الحزينة
ولقى الشاب أنظاره للفتاة وقال لها
أنا سيد هذا القلب وما أفعله هو النظر للسماء التي تلبدت بغيوم الحزن التي يهطل منها مطرٌ من دموع ،أما سبب نظرتي الحزينة هذه لأني أودع هذا المكان..
قالت الفتاة :كيف تودع هذا المكان وأنت سيده؟؟
قال الشاب:السبب أن من جعلتني سيد هذا القلب هي من طلبت مني الرحيل لأني أنا من تسبب بهذهِ الدموع،
ولأني أحبها سأوافق على مغادرة قلبها كي لا أجعلها تتألم أكثر ...
نزل الشاب عن منصة السيادة وستدار للرحيل أوقفته الفتاة وقالت له :هل تتخلى عن هذا الحب بتلك السهولة
قالت الفتاة هذا الكلام وهي تبعد عن وجهها قناع السعادة
الذي كان يخفي تحته الكثير والكثير من الألم
نظر الشاب للفتاة وقال لها :أنتِ من طلبت مني الرحيل وبعد هذا أتأتين مرتديا لقناع السعادة لتوجيه لي الأسئلة؟؟
الفتاة بصوتٍ حزين: هل هذا هو الحل هل سيبقى من هيكل الحب شيء بعد رحيلك يامن كانَ سيد قلبي
قال الشاب: لقد كانَ كلينا يعشق الآخر حد الجنون وأنتِ من طلبت مني مغادرة قلبك قولي لي إلى ما تسعين وإلى ما وصلتي
قالت الفتاة :لقد وصلت لشيءٍ واحد! سؤال واحد! وهو هل بقي من هيكل حبنا شيء داخل قلبك ؟؟ دع هذا السؤال يجول في ذهنك لتعلم من منا تخلى عن الأخر ومن منا إستبدل الحب الذي كان بيننا بحبٍ أخر ،،الأن أنا أرجوك غادر قلبي فيكفي قلبي ألمً أنت سببه
غادر الشاب وغادرت الفتاة وبقي في مكان لقائهم الأخير سؤالٌ واحد
(هل بقي من هيكل الحب شيء)
إرسال تعليق
0 تعليقات