العقدة 💜 بقلم 💜 طارق أحمد رحمون /سوريا
"العقدة"
نظرت إلى حروفي وقد أصابها التفرق والتشتت ، حالات من طلاق الجمل وخلع الكلمات وضياعٌ لأطفال الحروف، في كلّ مرّة أعيد فيها ترتيب الأفكار وتنظيمها تقف عقدة الكلام في طريقي، فتجعلني مستسلماً لطريقة أخرى، ولا يتوقف الحال هنا فقط، بل تجد عقلي قد تربّع على كرسي التأمر ، صراخٌ وصخبٌ لا يتوقف، كأنّه مخرج أفلام، قد نفذ صبره في كلّ كبوةٍ من ممثليه، فغدوت أنا كالعبد المأمور عنده، يستعين بي على إتمام أعماله، فكلّما مرت بي تلك العقدة صرخ قائلاً : cut / " أي اقطع هذا المشهد "
لماذا يا عقلي؟ لماذا لا تدع الأمور تسير كما هي؟ لماذا...؟
فيرد علي قائلاً بلسان أحدهم :
" تبغي الكتابة في ميعادها عجلاً
إن الكتابة أنثى ذات تبريحِ "
" لها مزاجٌ غريبٌ في تقلبها
فهل رأيت مزاج النار والريحِ "
ابتسمت من قوله ولسان حالي يقول ذلك البيت :
" نظرةٌ فابتسامةٌ فسلام
فكلامٌ فموعدٌ فلقاء "
#بقلمي
#طارق_رحمون
إرسال تعليق
0 تعليقات