رحلة الحب ❤️ بقلم ❤️ وجدي الدين بدر القيمة
مِن أوَّلِ السَّماءِ
بدأتُ خطوتي، سقطتُ أرضًا
في البدايةِ ثُمَّ نهضتُ خجلاً من نفسي،
فهرولتُ بِتَمَعُّنٍ وخشيةٍ مِن خُطاي،
وحتَّى ظهرَ لي السَّديمُ فسقطتُ لهوًا،
لم أيأس كرَّرتُ مُطاردةَ لُغزِ النِّهايةِ
حتّى لمعَ بريقُ نجمةٍ في حَدَقي
فَتَشَبّثتُ بِالنَّجمةِ كي أستريحَ لا أكثر،
حَللتُ يومين وهربتُ مِنها بِدَمعتين
قفزتُ إلى نجمةٍ لَمَعانُها أكثر
فَتَفَاجئتُ وحللتُ خمسةَ أيَّامٍ،
وهي تتشاوفُ بجمالِها ولَمَعانِها
فَمللتُ مِنها وسافرتُ بِجُرحين
وعاودتُ ما أفعلُهُ،
بِأن أُضِيْفَ عِندَ النُّجومِ
حتّى صِرتُ جسدًا بِلا روحٍ
فوقفتُ مُتأمِّلاً السَّماء،
وعينايَ تذرفُ بِالدُّموعِ
ثُمَّ مشيتُ مكسورًا
ورأسي في الحضيض،
ظللتُ أمشي وأمشي؛
فجأةً إلتَمستُ نورًا عن كثبٍ !
فأسرعتُ ووصلتُ حيثُ النُّور
فسقطتْ قدماي مِنَ الحُسنِ،
وذُهلتُ من رعشةِ القلب
فاقتربتُ وتذلَّلتُ قليلًا
فنطقتُ بِاسمِها فِطرةً،
قائلًا وإنِّي لَقيتُكِ ياقَمري
إنِّي لقَيتُكِ ياقَمري،
إنِّي أُحِبُّكِ ياقَمري
ولا أرَ فيكِ إلّا عُمرِي
سلامٌ عليكِ، غرامٌ لِعينيكِ
كلامٌ بهيٌّ لكِ
ياغرامي
ياقَمري . . !
إرسال تعليق
0 تعليقات