نمط💜بقلم💜أسامة المكي

_نمط

برغم غَـصْه الرِيق التي تُشيخ على

مرآ من الجنود؛

يقترب السجين ليتعاقد مع

السجن على المكوث دون مقابل!

يقبل السجين زوايا

الجدران المعتمة، ليخفف اوجاع

الحبس، التي

تراوده عبر النوافذ،

الابواب القديمة،

والبرد القارس الذي يتضاعف ليعوي

على جسدة؛ ذاك الذي

نهشته ذاكرة

الحبيبه القديمة، وارغمتة ذاكرة الورده عن الاعفاء

عن مجالستها

**

جزء من الليل كانت صوره

فتاه! _ خانتها المواقف،

وداعب الحنين،

مراوداً،

حدثته عن خيانة الوطن،

وشتم صبيه السلسيون للحكومه

التي ارهقتهم مطاردة!

وطلاب الجامعات اللذين لم يشهدو ولن يشهدو

محاضرات عن

السياسية، وقضايا المرأة

التي يغتصب

جل حقوقها

واطفال الشوارع الذين يعقلون

عنا..

والشوارع اليتيمة.

**

عصف الريح بالليل

ونهض بالحنطة يغازل النجوم،

والاقمار _ والكواكب

غير المعروفه

نسج الخيال قصيده

خبأها

للربيع

واجزائه المتغايظة،

تدهورت معرفتنا للنجوم واعدادها

الخرافية، خراب ذاكرة

التاريخ.

عند غروب الشمس توقفت؛

ولكن خرابها ماذال يحل

بالمباني القديمة_

**

هناك لحظة؛

وقوف المطر، وندوات الشعر

التي تشهد ازدحاما_

يشهد

العالم كوارث قتل المصابين

بداء القصائد

الغارقة,،

التي تعيش في سكون الليل

وتعبث بأشياء الاقدار،!

هناك الوطن،

السجن، 

والسجين.