شعر
مِنك الضياء💜بقلم 💜 حمزة عبدالله بني ياسين
مِنكَ الضياءُ لنورِ البدرِ يُستَرَقُ
حتّى أُفيضَ فراحَ البدرُ ينفلقُ
...
كُلُّ الخصائِلِ فيكَ اليومَ صادقةً
بانت عليكَ كنجمٍ فيكَ يأتلِقُ
...
المجدَ سَطَّرتَ في تاريخِ رِحلَتِنا
مِن أولِ الدربِ راحَ الظلمُ يفترقُ
...
العطفُ شيمتكَ الفُضلى فَجُدتَ بها
ونالها مَن إلى الإسلامِ قد سَبَقوا
...
قد غابَ نورُ مَعَادٍ عَن شَوارِعِها
حتّى بُعِثتَ وعادَ النورُ ينبثقُ
..
من كُلِّ فَجٍّ عميقٍ كانَ مُنتَفِضَاً
كثورةٍ مِن حنايا الشرقِ تَنْطلقُ
...
يا سيّدَ الخلقِ قد فاضت مدامِعُنا
شوقاً إليكَ فَرُوحُ الوجدِ تحترقُ
إرسال تعليق
0 تعليقات