سلام إلى خدك الأنصع 💜بقلم 💜 رافد عزيز القريشي

سلامٌ إلى خدَّكِ الأنصعِ
إلى أرفعٍ في خِبا أرفعِ

إلى بازغٍ نابضٍ بالضياءِ
وكلُّ الشموس به تدعي

إلى أولٍ آخرٍ أوسطٍ
به ضاع بدئي وختمي معي

سلامٌ إلى قُبلةٍ اينعت
وشعشعَ من سحرِها مخدعي

وفيها انتشى كلّ حُلمِ الحقولِ
بكأسٍ من اللثمِ لم يشبعِ

خضعت لها والغرامُ انتماء
وقلتُ لها الآن فلتخضعي

الا بادليني معاني الرحيق
دعيني أذوق ندى المنبعِ

تعالي وخطي معاني اللهيبِ
وجمرَ العناقِ بلا أذرعِ

وخوضي النزالَ مع الناعساتِ
وكوني كما الفائزِ الأبرعِ

فأرطابكِ السمرُ سحرٌ زلالٌ
وفيها الحلاوة لم تمنعِ

وكفايَ قد آمنت بالقطافِ
وباتت تتوقُ إلى الأمتعِ

سلامي إلى الخمرِ في وجنتيكِ
إلى الكَرْمِ والعِنبِ الطيَّعِ

إلى منبتِ الحسنِ حينَ استفاقَ
على فجرِ أنفاسكِ المُشرعِ

إلى الماءِ إذ هزّهُ ما ربا
لأنضجَ في كلِّكِ الأروعِ

رافد عزيز القريشي

إرسال تعليق

0 تعليقات