أسفة❤️بقلم❤️ماسة الشحرور

آسفة..
أُقَدِّمُ الاعتذارَ هذِهِ المرةُ لنفسي، لرُوحي التي كانَت أَرهَفُ من طفلٍ وديع، لَقد أرهقتُها للحد المميت، آذيتُها كثيرًا حتى عندما ظلّت ترقبني بصمتٍ مهذب، وعيونُ شخصٌ حزين، وأنا أنهشُ منها جُزءً كبير، على كلَّ صمتٍ اتخذته لتمرَّ العاصفةَ بسلام، ومع أن بداخلي مليءٌ بالعواصفِ الداخليةِ والبركان ولم ألتفت لها، وهي من فعلت بي الكثير، كان عليَّ أن أُعيرُها الكثير، على كلُّ مرةٍ زحفتُ فيها نحو الأذى زحفًا عن رغبة مني لشخصٍ ما ولم يكن يستحقُ الكثير، على كلُّ مرةٍ قُلت فيها نعم وأنا كُلي لا، أياً كان ؛ أنا نادِمة على عدَم إستخدَام أقصى ما لدّي من مُقاومَة لرفض كلّ الأشياء التي لَم أكن أريدهَا!
على كُلَّ مرة تركتُ فيها المُزاح المسموم، مما سمح لأيًّ كان بالتمادي ليتجاوز المعقول، على أنني لم أختر نهايةً مرضية للمشهد، على اهتمامي المفرط وإهمالهُم المبالغ، على رسائلي التي ملؤها القلق وردُدهم المتجففة، على سعة صدري، أنا آسفة لكل ذالك وذا.

إرسال تعليق

0 تعليقات