غجرية ❤️بقلم ❤️ أحمد نجم الدين
غجريَّة
--------
دعني أَبُز تلويحَ قلبي المَبتورُ نياطه،
لأَضعهُ أَمامَ شُرفةِ نبضِك..
ثُمَّ أَنزوي داخل قنينةِ كُحول !
فيطلقُ الوتينُ سِهاماً من دماء
ليُحدِثَ شرارة شَوق..
أَنفجِرُ لأَتَحوَّل لِطيور حب !
صَيَّادٌ ماهر..
يَبيعُني لمُربيّ مهووسٌ بتكاثُر الطّيور المُغرِّدة.
بعدَ الاِستيقاظ؛
قفصٌ خشبيّ.. مع أُنثى هولنديّة !
وأَنا العربيّ الشَّرقيّ..
منقاري يدندِنُ كالبيانو.. مثقوبٌ كالنّاي !
أَعزِفُ على الأَسلاك كعازِفِ قيثارةٍ عالميّ..
كأَنّني ياني.. على نَسَقِ بيتهوفن !
نرقُص و نغنيّ.. يكادُ مالكنا يطيرُ من شِدَّة الفرح.
ثُمَّ ماذا؟
تضعُ بيضةً واحدة...
تفقُس.
أُنثى هَجينة !
تُباع لكاتب أَشعارٍ غزَليّة..
يندهش و ينبهِر لجمالِها و تغريدِها الغَجريّ !
يكتُبُ فيها قصيدة..
إلقاء؛
بصوتهِ الشجيّ المبحوح....
لتتحوّل لحسناء !
شرقية الجَّمال بقلبٍ عربيّ و روحٍ أَوربيّة !
يلمَحُها قريني فيعيدُ كرَّة التَّلويح.
احمد نجم الدين - العراق
إرسال تعليق
0 تعليقات