الطريق التي سلكت تخون 💜بقلم 💜 عبد القادر القردوع

الطريق التي سلكتَ تخونُ
هكذا تخبرُ الجميعَ السنينُ

والبلادُ التي سكنتَ أقامَ ال-
-شوكُ فيها وهاجرَ الياسمينُ

والليالي طويلةٌ كلّ نجمٍ
شهرزادٌ وللحديثِ شجونُ

أيّ وجهٍ من الحكايةِ أجْلُو
(كان...وجهٌ)..(وأوجهٌ ما يكونُ)

ما مضى قد عرفتُهُ ...أيّ وجهٍ
لغدٍ ترسمُ اللحىٰ والبطونُ

كانت الأرضُ جنةً...
أحرقتها الحربُ
-من يشعلُ الحروبَ
-الجنونُ

الأناسيُّ حين تغدو وحوشا ً
الهوى وهو للجماعات دينُ

قل لذاكَ الغراب ماذا تواري؟!!
قلبُ قابيل صخرةٌ لا تلينُ

لم يعدْ نادماً
-سيندمُ يوماً
-ربَّما سوف يندمُ السِّكِّينُ

بعثوها ذميمةً تطحنُ ال-
-أبناءَ والأموالَ ...فاضَ الطحينُ

دع فؤادي مُحَلِّقاً-رغم حزني-
لا يطيقُ الحياةَ وهو سجينُ

نلتُ من هذه المعاناة حظِّي
ربّما ليس للحظوظ عيونُ

طال ليلي...فقيل لي :قد تولَّى
إنَّ هذي الهموم يا مسكينُ

ربَّما تبصرُ الصباح بهيَّاً
حين لا تحضنُ الجراحَ الجفونُ

أ/عبدالقادر

إرسال تعليق

0 تعليقات