الحسناء ❤️ بقلم ❤️ إيناس بكه / ليبيا
الحَسْناء
هكذا يلقبونني ..
شعري الكستنائي الجميل أوقع عشيرة في غرامه
وعيناي البراقتان رمز للجمال.
أمشي بين القوم لأسمع الغزل من هذا وذاك، أتمايل بينهم والإنْشِراح يغمرني.
أواكبٌ العصرَ في لِباسي، تِلك الفسَاتين القصيرة تٌذهلني.
أنظر بمكر إلي تِلك النِسآء المحتشمات البسيطات كل منهما تحاول إبعاد زَوجٌها عني، النِسآء يتهآمزن بَينهم ويقولٌون بأنني خاطِفة الأزواج !
أرسٌم الابِتسامة عَن وجهِي لكي يزاد عدد المٌعجبين بِي، ورَائحتي تسبقني في كل حِين، اللامبالاة كانت تسٌود تفكيري.
غداً سأتوب !
تِلك كانت العبارة التي أرددها كلّ ليلة حتى أتت هَذه اللحظة؛
الذٌنوب تَغمرني والموتٌ أقربٌ من حبلِ الوريد مني
أرى الشيطانَ الذِي أغراني مبتسم وفرح لأجل هلاكي.
أقاومٌ الموتَ لأستغفِر ذٌنوبي فَقط لِمرة واحدة !
أمواجٌ الذنٌوبِ تسحبنيِ والتوبةٌ باتت بعيدةً عني، مصير معلوم ينتظرنيِ النارٌ هي العقاب لي.
الحقيقة هِي أن مُصِيبتي أعظم مِن مُصِيبة إبليس .. إبليس رفضَ السجودُ لأدم وأنا رَفضتُ السجودُ لِرب أدم.
أرفعُ يداي عالياً أعلنُ الإستِسلام، يا لَيتني خُلِقت تٌراباً ولم أٌلقَب بِالحَسْنَاء.
إيناس بكة.
ليبيا🇱🇾
إرسال تعليق
0 تعليقات