بحت نداءاتي 💜بقلم 💜 عبدالحليم مسور
بحّت نداءاتي ، فمي مكبوتُ
وعلى ضفافِ الحزنِ يُهرقُ صوتُ
..
أحتاجُ صوتًا في البعيدِ يمدّني
لكنّ هذا المنتهى تابوتُ
..
أعمارنا شاخت قبيل أوانها
فلربما قد خانها التوقيتُ
..
في زحمةِ البلوى أضعتُ قصائدي
ونسيتُ أفكاري _هناك_ نسيتُ
..
لا شيءَ إلا الحزن يقبعُ في المدى
في الحزنِ أجملُ ما يُقالُ: سكوتُ !
..
لا شيء إلا طيف غائبةٍ هنا
جلُّ الذي قد لاحَ منها موتُ
..
ومشاعرٌ ظمأى ، على بابِ النوى
تذوي على شرفاتها وتموتُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
إرسال تعليق
0 تعليقات