منعطف النهاية ❤️ بقلم ❤️زهرة شادي وحيد للصويص

 مَرحَبًا يا حَبيبي

 كَيفَ الحال؟ هَل أنتَ بِخير؟ 

 مَوسِم الشِّتاء إنّه عَلى الأبواب، هَل مَرضت؟ كُنتَ تَمرضُ بِهذهِ الفترة، أو دَعكَ مِن هذا السُّؤال، مَن اعتَنى بِك؟ كُنتُ أنا مَن تَعتَني بِك فَـمَنِ الآن؟ 

 أما زِلتَ تَستَيقِظُ باكِرًا وَتَشربُ قَهوَتَك، وَلكِن الآن إلى مَن تتحدث أثناء شُربُكَ للقَهوة؟ 

 هُناكَ الكَثير مِـنَ الأسئِلة في دِماغي، لا أعلَمُ ماذا فَعلتُ لَكَ كي تُحَطم قَلبي بِهذا اَلشَّكْل، أهَل لأنني أحببتُك مِـن كُل قلبي؟ أَتَعَلَّم أنّك عِندَما ذَهبت أخذتَ روحي وقَلبي وعَقلي وكلّي معك؟ لَقَد اِشْتَقْت إليكَ لدَرجة لا يُمكِنُك تَخيُّلُها، أُريد أن أسألك سؤالًا، كَيفَ استَطعتَ التّخلي عَني؟ هل أحبَبتَني حَقًّا؟ أم أنّك كُنتَ تَسخر مني؟ 

 حاولتُ التّخلّص مِن حُبي لَك لَكِنني لم أستطع، حاولتُ إخراجُكَ مِن قَلبي لكِنني لم أستطع أيضـًا، كيفَ استطعت إخراجي مِن قَلبَك ومِن حَياتَك بِكُل هَذه السُّهولة؟ 

 لَيتَني لَم ألتَقي بِك، ولَم أُحِبُّك، كان يومًا أسود يَوم وَقعتُ بِحُبّك، طَلبتَ مِنكَ أن تُحِبُّني فَقط، لَكنّك حَطَّمَتْ هذا القَلب الذي عَشِقَك بِجنون، اللعنة عَليك وعَلى حُبِّك.

 

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 اَلْعُنْوَان: مُنعطَف النِّهاية.

 بقلم: زهرة شادي وح


يد للصويص.

إرسال تعليق

0 تعليقات