ويحٌ من ذكريات 🌺بقلم🌺قصي ربايعة


ويحٌ_من_ذكريات
أويحُ الألم ما ألد خِصامه يختار سردَ الجسد في لحظات ضعفٍ من ويحاتِ مشاعرٍ تُثار على شكلِ اختناق ودموع.
ذكريات، عجوف، سرد، واقع، تقلبات، وكلٌ في فلكِ القلبِ يسبحون، لعل وقتَ بزوغ دم الراجعةَ من تمامِ الألم الثالث عند الضخة السادسة من عضلةِ قلب شارفت على الإنتهاء كانت جرداء من فرحٍ قال في يومٍ على حقِ القدوم، ثم ماذا ! ثم سِرتُ في ويحِ فكرٍ طالَ من أمدٍ سوداويٍ رجعيٍ قالبَ وقتَ فراقٍ كان حُلتهُ المزيفة لحظاتٍ من شرودٍ فكريّ نحو عالمٍ من أرقام جَمعها سراب وناتجُ طرح الرقم مع الرقم اختفاءُ عالمٍ في فؤادٍ صفريً، جلَ في الحديث ويحاتُ عملياتٍ وفروقاتٍ لم تَكن يوماً معلنةَ حربَ القدوم، ولكن ! جارَ في عملها سويعاتٌ في عملِ عقلٍ حارب وجهَ القلب في خطى سرمديةَ جافت على شُرفاتها وحيُّ الخصام، خصامٌ كان وقتاً من ركامٍ أحداثٍ مضت في طريقها وكأن إشارات منتصفِ الطريق كانت على وجه الإيجابية أويحك ما من إشارةَ تحمل الوجه السلبيّ، تالله كانت ولكن قلبٌ حجم رؤيةَ العين ومنها نامَ العقلُ وفي سباته ضاع الجسدُ تحت وطأةِ طيبةِ القلب، فكرٌ أخضر وقلبٌ أسود وعينٌ نامت عن حقِ رؤية ما لا يُرى فكانت النهاية تَجردُ عقل وموتُ قلب وتَعفنِ جسد وكل ذلك ما كان الا من نتاج ثلاث قُدراتٍ من إشاراتٍ مرجعية يرسلها العقلُ للفؤاد ولكنَ الفؤادَ يرفض.
حديثٌ طال وكلماتٌ تُطال وحروفٌ في اتحادها تعطي جلَّ المعاني ولكن يبقى المعنى المفقود لم تُبث فيه روح الحياة في طغاةِ ضربتها الثانية والثلاثون من الشهرِ الثالثِ عشر في الدقيقة الواحدة والستين من ساعةِ السنة الأولى بعد ألفيةِ الواحدِ والثمانون في هجرانِ عقلِ لقلبٍ، وهجرانِ قلبٍ لعقلٍ وكلٌ في جسدِ هذا وذاك هم يتخاصمون، هنيئاً للعقل جلُّ تفكيره وهنيئاً للقلبِ كثيرُ طيبته.
الرقم الخمسون في كلماتِ رجعةِ السادسة من صفحةِ انتصار الجسد كُتبت على كتابِ فراقِ قلبٍ وعقل، والرقم الستون في كلماتِ رجعة العاشرة من صفحة هزيمةِ القلبِ والعقل كُتبت على كتابِ فراقِ الجسد، وخمسون رقمها مع ستون رقمها نهايةٌ حيثُ لا رجعةَ فيها.
#قصي_ربايعة

إرسال تعليق

0 تعليقات